-خريج هندسة القاهرة .
-حاصل على ماجستير و دكتراه من أمريكا.
-أكثر من 140 بحث فى مجال الطرق.
-حاصل على جائزة الدولة التشجعية ثلاث مرات.
-حاصل على جائزة رفيق الحريرى .
-حاصل على جائزة التميز من أمريكا .
-مستشار وزارة النقل فى دبى من أكثر من 20 عاما .
-مؤسس جمعية " عصر العلم " ( أعضاء شرف فيها : د: البرادعى و د: أحمد زويل ) .
-هو اول من رفع الحراسة عن نقابة المهندسين .
الرجل
المحترم الذي قال لا في وجه من يقولون «نعم وحاضر يا فندم، أوامرك»،
وقدَّم استقالته قبل ثلاث سنوات، تاركاً مكتبه الفخم بوزارة النقل، لأنه
أدرك أنه لا توجد إرادة سياسية لحل أزمات النقل بعد حادث قطار قليوب، وهو
نفسه الرجل الذي أطلق مفاجأته الثانية الآن، وكشف أمس الأول عن أنه سيترك
منصبه كرئيس للجنة التسيير بنقابة المهندسين، إذا لم تكن لدي الدولة
والحراسة القضائية وأطراف الأزمة إرادة حاسمة لحل أزمة الحراسة القضائية،
خاصة بعد صدور الحكم الأخير ببطلان شرعيتها. إنه الدكتور المهندس عصام
شرف- وزير النقل الأسبق- الذي ترك منصبه كوزير للنقل لأنه رفض التستر علي
الإهمال الحكومي بحق الناس. هذا المهندس الذي يعد من أكبر خبراء النقل في
مصر والعالم العربي، لم يكن غريباً عليه أن يهدد بالانسحاب من دوره بنقابة
المهندسين، لأنه ببساطة «معندوش حسابات مع حد، ما عدا وازع الضمير الذي
ينتاب المواطن والمهندس الغيور علي بلده. «شرف» الذي أمهل نفسه فترة الستة
أشهر كحد أقصي لتنفيذ قراره بالانسحاب لم يخف سعادته الشديدة بحكم إنهاء
الحراسة علي نقابة المهندسين، بل إنه قال إنه يطلب من الحراس القضائيين
ألا يستأنفوا ضد الحكم الأخير الذي أنهي بحسم شرعية الحراسة القضائية،
حرصاً علي مصلحة المهندسين والمهنة رئيس لجنة التسيير أكد أن الأمور، رغم
كل ما يحدث، باتجاه الحل وأن الانتخابات إن شاء الله ستجري عبر اتفاق لجنة
التسيير مع أطراف الأزمة بما فيها حركة «مهندسون ضد الحراسة» علي عدة
بدائل وحلول توفيقية سيتم الإعلان عنها قريباً، رافضاً تحميل لجنته أكثر
من طاقتها «سيبونا يا جماعة نشتغل شوية، وكل شيء سيعلن وأنا متفائل بأن
المهندسين بكل أطيافهم هيقدموا المصلحة العامة علي أي شيء آخر، وأنا دور
لجنتي
هينتهي بانتهاء الحراسة، وتحقق مطالب المهندسين،ؤ